تونس ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رحبت تونس، الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مؤكدة على ضرورة أن يمتد هذا الاتفاق إلى وقف الإبادة بقطاع غزة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، نشرته على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك.

وبرعاية أمريكية فرنسية، بدأ فجر الأربعاء، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

وقالت الخارجية التونسية: "نرحب بالاتفاق الحاصل لوقف إطلاق النار في لبنان".

وعبرت عن أملها في أن "تمهد هذه الخطوة لوقف دائم وشامل للحرب مع عودة آمنة لسكان جنوب لبنان وانسحاب جيش الاحتلال، بما يعزز الأمن ويحفظ سيادته ويتيح إعادة الاعمار".

وأكدت الوزارة، "على ضرورة أن يمهد هذا الاتفاق لوقف الإبادة الممنهجة على الشعب الفلسطيني".

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة "لتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية ووضع حد لاستمرار جرائم الكيان المحتل".

وعبرت الخارجية التونسية عن رغبتها في "إلزام الكيان (إسرائيل) بالقرارات الأممية، وتعجيل فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط".

وأكدت دعم بلادها الثابت وغير المشروط لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.