مجزرة وسط القطاع.. الاحتلال يقتل 7 فلسطينيين في النصيرات

قُتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، الخميس، في مجزرة إسرائيلية جراء قصف متواصل على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ضمن إبادة جماعية مستمرة منذ نحو 14 شهرا.

وأفاد "مستشفى العودة" في بيان، بوصول 7 قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي في منطقة أرض المفتي والمخيم الجديد بمخيم النصيرات.

وأضاف أن 4 جرحى وصلوا المستشفى جراء قصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع الطعام على النازحين في منطقة المخيم الجديد شمال غرب النصيرات.

وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" قنبلة وأطلقت نيرانها على مركز توزيع الطعام على النازحين داخل منزل لعائلة "زُهد" في "مخيم 5" غرب النصيرات، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.

كما قال شهود عيان إن "طائرة إسرائيلية استهدفت تجمعا مدنيا من عائلة "أبو سالم" في المخيم الجديد بالنصيرات، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين".

وأوضحوا أن القصف الإسرائيلي المتواصل على مخيم النصيرات منذ ساعات الصباح الباكر تركز في المخيم الجديد واستهدف المباني العالية وخاصة الطوابق العلوية منها.

وفي وقت سابق الخميس، أفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان بمقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، في غارات إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبا.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.