أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الخميس، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على محافظة الحديدة غربي البلاد، وذلك بعد هدوء منذ نحو أسبوعين.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف بغارتين مديرية باجل، في محافظة الحديدة غربي اليمن".
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن القصف، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانبين الأمريكي أو البريطاني حتى الساعة 15:08 (ت.غ).
ويأتي هذا القصف بعد توقف الغارات الأمريكية البريطانية في اليمن منذ نحو أسبوعين، بحسب رصد مراسل الأناضول.
وتعد محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، أكثر المحافظات اليمنية التي تعرضت لغارات أمريكية بريطانية، منذ بدء هجمات الدولتين على اليمن مطلع العام الجاري، وفق مراسل الأناضول.
كما تعتبر الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا وعددا من الجزر.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.