الجيش اللبناني يباشر مهماته بالجنوب والبقاع وضاحية بيروت

15:0328/11/2024, الخميس
الأناضول
الجيش اللبناني يباشر مهماته بالجنوب والبقاع وضاحية بيروت
الجيش اللبناني يباشر مهماته بالجنوب والبقاع وضاحية بيروت

ويعزز انتشاره جنوب نهر الليطاني مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي

باشر الجيش اللبناني، الخميس، بتنفيذ مهماته بالجنوب والبقاع وضاحية بيروت وتعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني، وذلك مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".

وقال الجيش، في بيان: "باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة".

وأضاف: "تأتي هذه المهمات في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم".

وبيّن الجيش أن ذلك يجري "في موازاة تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

بيان الجيش اللبناني يأتي غداة وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه فجر الأربعاء، لينهي قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

ومنذ بدء وقف القتال يتدفق النازحون بكثافة من أماكن متفرقة في لبنان عائدين إلى منازلهم في الجنوب، بعد أن تسبب عدوان إسرائيل في نزوح نحو مليون و400 ألف شخص في أرجاء البلاد.

والأربعاء، دعا الجيش اللبناني العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، ولا سيما أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى "عدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي".

على الجهة المقابلة، حذّر الجيش الإسرائيلي اللبنانيين من الاقتراب من مناطق واسعة أقصى الجنوب تحت طائلة الاستهداف بدعوى دخولهم "منطقة محظورة"، ما أتبعه تسجيل العديد من الخروقات الإسرائيلية التي أسفرت عن إصابات.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

في المقابل قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران "حزب الله" منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.

فيما دوت صفارات الإنذار، حسب إذاعة الجيش، 22 ألفا و715 مرة في إسرائيل جراء هجمات "حزب الله"، منها 16 ألفا و198 إنذارا بسبب القصف الصاروخي، و6 آلاف و517 إنذارا نتيجة لطائرات مسيرة.

​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#الجيش اللبناني
#الجنوب
#البقاع