- الجيش الإسرائيلي يواصل قصفا مميتا وحصارا مشددا وينسف منازل لإجبار الفلسطينيين في الشمال على النزوح - مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان: مقتل 7 فلسطينيين بينهم 5 بقصف إسرائيلي استهدف مواطنين أمام بوابة المستشفى - شهود عيان: مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا - الدفاع المدني: عملنا ما زال معطلا شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف الإسرائيلي وبات المواطنين بدون رعاية - مسعفون: مقتل فلسطينيين اثنين جراء قصف نفذته زوارق حربية إسرائيلية غرب مخيم النصيرات - مصدر طبي بالمستشفى المعمداني: مقتل فلسطينيين اثنين باستهداف مسيّرة إسرائيلية تجمعا لمواطنين بحي الشجاعية - مسعفون: مقتل فلسطيني وإصابة آخرين باستهداف مسيّرة إسرائيلية تجمع مواطنين بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح
قُتل 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعية إسرائيلي على محافظة شمال غزة، فيما قُتل 5 وسط وجنوب القطاع.
ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياح وإبادة شمال قطاع غزة، بشن قصف دموي وحصار مشدد وتجويع لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف متواصل وحصار يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وقال مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان شمال غزة لمراسل الأناضول الأربعاء إن "5 فلسطينيين قُتلوا وأُصيب آخران بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين أمام بوابة المستشفى".
وأضاف أن "شابين فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل في أنحاء متفرقة من شمال قطاع غزة".
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن "5 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، أُصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا".
كما أفاد شهود عيان بـ"مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا".
وأطلقت آليات عسكرية إسرائيلية متمركزة جنوب مدينة غزة قذائف مدفعية باتجاه المناطق الغربية لمخيم جباليا ومناطق متفرقة من بيت لاهيا وتلة قليبو في بلدة بيت حانون، وفق الشهود.
وأضافوا أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات متفرقة وقوية على مخيم جباليا ومحيط "مسجد القسام" في بيت لاهيا، ما تسبب بتدمير واسع في منازل والمناطق المستهدفة.
وأفادوا بمواصلة الجيش الإسرائيلي نسف مباني ومربعات سكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان وسُمعت أصوات انفجاراتها من جنوب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، عبر بيان الأربعاء إنه "ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
ولفت إلى أنه "23 أكتوبر 2024، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم".
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى "الاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا".
والثلاثاء، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة للأناضول إن "العدوان (الإسرائيلي) المتواصل على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وفي مدينة غزة؛ أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول بـ"مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف تجمعا للمواطنين في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي المدينة".
وشنت مقاتلات إسرائيلية 3 غارات قوية على المناطق الجنوبية لمدينة غزة، فيما قصفت مدفعية وزوارق حربية المناطق الغربية، وفق شهود عيان للأناضول.
وتابع الشهود أن آليات إسرائيلية أطلقت النار بكثافة جنوب غرب غزة، بينما قصفت مدفعية محيط مقبرة الإنجليز على شارع صلاح الدين شرق حي التفاح شرق المدينة.
وتعرض وسط قطاع غزة لقصف مدفعي متقطع وإطلاق نار من آليات إسرائيلية وطائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" تركز شرق مخيم البريج وغرب مخيم النصيرات، حسب شهود عيان لأناضول.
وزاد الشهود بأن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت قذائف غرب مخيم النصيرات، بينما لوحظت حركة نشطة لآليات شمال وغرب المخيم، بعد ليلة شهدت إطلاق قنابل إنارة غرب المخيم.
وقال مسعفون لمراسل الأناضول: "مقتل فلسطينيين اثنين في قصف زوارق حربية غربي مخيم النصيرات".
وفي جنوب قطاع غزة؛ قُتل فلسطيني وأصيب آخرون بجروح في استهداف طائرة مسيّرة من نوع "كواد كابتر" تجمع فلسطينيين بمنطقة مصبح شمال مدينة رفح، وفق مسعفين للأناضول.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.