بعد اقتحام قرية برقة شمال غرب نابلس...
أصيب فلسطيني، الأربعاء، بجروح ورضوض، إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه بالضرب، خلال اقتحام قرية برقة شمال الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب: "إصابة شابّ (24 عاما) جرّاء اعتداء جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح في قرية برقة شمال غرب نابلس وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج".
ووفق شهود عيان للأناضول، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة قرية برقة صباح الأربعاء، وأغلقت مداخلها، وانتشرت بعدة أحياء داخله، واحتلت أحد المنازل وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت العلم الإسرائيلي عليه.
وبين الشهود أن الجيش شن حملة دهم للمنازل، وأجرى عمليات تفتيش وتخريب للمحتويات داخلها.
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية لاعتقال فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، في بيان سابق، اعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 11 ألفًا و700 فلسطيني من الضّفة العربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 781 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.