الجبهة المغربية لدعم فلسطين طالبت، في رسالة إلى الحكومة البريطانية، بالاعتذار على" وعد بلفور"
دعت هيئة مغربية، الاثنين، بريطانيا إلى "التوقف فورا عن دعم إسرائيل في حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني"، وطالبتها بالاعتذار عن وعد بلفور "المشؤوم".
جاء ذلك في رسالة وجهتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية) إلى الحكومة البريطانية، وضعتها لدى السفارة البريطانية بالرباط، واطلع عليها مراسل الأناضول.
وكان فحوى الرسالة حول "مسؤولية بريطانيا في جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني بعد 107 سنوات على وعد بلفور المشؤوم".
وطالبت الجبهة المغربية بريطانيا "بالقيام بالدور المطلوب في المحافل الدولية والمؤسسات الأممية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعوب المنطقة، خاصة في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن بريطانيا "شريكة في الإبادة الجماعية، بسبب دعمها لإسرائيل بالسلاح، بالإضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي".
الجبهة المغربية التي اعتبرت أن "وعد بلفور كان وبالا على الشعب الفلسطيني"، طالبت بريطانيا بالاعتذار عنه.
ووعد بلفور هو رسالة بعث بها وزير الخارجية البريطانية آرثر جيمس بلفور عام 1917 إلى اللورد ليونيل روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، وتعهدت فيها الحكومة البريطانية بإقامة دولة لليهود في فلسطين.
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تمر الذكرى السنوية لصدور وعد بلفور، الذي منحت بريطانيا بموجبه أرض فلسطين للحركة الصهيونية، لإقامة "وطن قومي لليهود".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 145 ألف و500 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.