حسب الجيش..
أعلنت إسرائيل رصد إطلاق 60 صاروخا من لبنان (شمال) تجاه منطقتي الجليل الأعلى والجليل الغربي منذ صباح الاثنين، واعتراض طائرات مسيرة من جهة الشرق.
ودوت صفارات الإنذار في مدن عكا ونهاريا وصفد والعديد من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر منصة "إكس"، إنه "رصد حوالي 30 قذيفة عبرت من لبنان تجاه منطقة الجليل الأعلى، وتم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".
وأضاف أنه هاجم الموقع الذي أُطلقت منه الصواريخ.
وتابع: و"بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي، تم رصد نحو 30 صاروخا عبرت من لبنان، وجرى اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".
ولم يشر الجيش عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "اعترض سلاح الجو عدة أهداف جوية مشبوهة تتحرك من جهة الشرق.. لم يتم تشغيل أي تنبيهات (صفارات إنذار)".
ولم يشر إلى مكان انطلاق هذه الطائرات المسيرة، ولكن عادة ما يستخدم تعبير جهة الشرق للإشارة إلى العراق.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 قتيلا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.