خلال اتصال هاتفي أجراه وزيرا خارجية العراق فؤاد حسين وأذربيجان جيهون بايراموف..
بحث وزيرا خارجية العراق فؤاد حسين، وأذربيجان جيهون بايراموف، الاثنين، تطورات الأوضاع الإقليمية، وأهمية وقف توسع "رقعة الحرب" في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه حسين مع بايراموف، وفق بيان لوزارة الخارجية العراقية، نشرته على موقعها الإلكتروني.
وخلال الاتصال، استعراض الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، حسب البيان نفسه.
وأضاف البيان: "ناقش الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية"، حيث أكد حسين، على "أهمية وقف توسع رقعة الحرب وتجنيب العراق مخاطرها".
وشدد على "منع استخدام الأجواء العراقية في هذه الحرب".
والاثنين الماضي، أعلن العراق أنه تقدم بمذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تدين انتهاك إسرائيل "الصارخ" لأجوائه في هجومها على إيران.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت إنها تصدت بنجاح "لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد"، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، ويتبادل البلدان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن اغتيالات و/ أو محاولات اغتيال وهجمات إلكترونية.
وأشار البيان إلى أن "حسين وبايراموف بحثا مشاركة العراق في مؤتمر قمة المناخ كوب 29، المقرر عقده في العاصمة الأذرية باكو، خلال الفترة الممتدة بين 11 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وينظم المؤتمر بشكل سنوي في دولة مختلفة على أن تمثل الدولة قارة من قارات العالم الخمس.
وحسب الأمم المتحدة، فإن الأرض الآن أكثر دفئا بنحو 1.1 درجة مئوية مما كانت عليه في القرن التاسع عشر.
ويتمثل هدف اتفاقية باريس بمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، إذ يعتبر هذا الحد الأعلى لتجنب أسوأ التداعيات المحتملة لتغير المناخ.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.