صحيفة "هآرتس" العبرية قالت الجمعة، إن متحدثا في مكتب نتنياهو "سرّب (لصحف أجنبية) معلومات ووثائق، بعضها مجرد أكاذيب، والبعض الآخر وثائق أمنية خطيرة وحساسة"..
اعتقلت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، ضابطا بالجيش للاشتباه بتورطه في قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "تم اعتقال مشتبه به آخر في قضية تسريب الوثائق (من مكتب نتنياهو) وهو ضابط بالجيش الإسرائيلي (لم تحدد اسمه أو رتبته)".
وأضافت أن "التحقيق في هذه القضية بدأ بعد ظهور شبهة كبيرة بنشر معلومات استخباراتية سرية وحساسة في وسائل الإعلام، تم أخذها من أجهزة الجيش الإسرائيلي ونشرها في وسائل إعلام بشكل غير قانوني".
وأوضحت الهيئة أن "هناك خشية من أن يشكل نشر هذه المعلومات خطرا على أمن الدولة، وخطرا على مصادر المعلومات".
والأحد، ذكرت هيئة البث، أنه بعد أن قررت محكمة الصلح بمدينة ريشون لتسيون (وسط) رفع الحظر عن النشر، سُمح بالكشف عن اعتقال 4 أشخاص في قضية التسريبات الأمنية.
وأضافت أن المتهم الرئيسي بين الأربعة هو: إيلي فيلدشتاين، أحد المتحدثين باسم نتنياهو، وتم تمديد اعتقال
والجمعة، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية (خاصة) إن متحدثا في مكتب نتنياهو "سرّب (لصحف أجنبية) معلومات ووثائق، بعضها مجرد أكاذيب، والبعض الآخر وثائق أمنية خطيرة وحساسة".
وأوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي، مؤخرا، أن هذه الفضيحة تتضمن تسريب مستندات ووثائق سياسية وأمنية وعسكرية لمجلة "بيلد" الألمانية.
وتأتي هذه الفضيحة الأمينة في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حربا إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ثم وسعت نطاق الإبادة بشن حرب على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.