وفقدان آخرين تحت الأنقاض وفق شهود عيان..
قتل 15 فلسطينيا على الأقل، وفقد آخرون تحت أنقاض منزلين قصفهما الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة، التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ شهر.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بـ"استشهاد 15 فلسطينيا، وفقدان آخرين تحت الأنقاض، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلتي أبو سمرة وزعرب، في بيت لاهيا".
وسبق أن قال شهود عيان، في الحصيلة الأولية لعدد القتلى، أن القصف أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وفقدان آخرين تحت الأنقاض.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شرع الجيش الإسرائيلي بقصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، وفي اليوم التالي بدأ اجتياح المنطقة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها لمنطقة عازلة بعد تهجير سكانها عبر "إبادة" تنفذها بقصف دموي مكثف وحصار مطبق يمنع وصول الغذاء والمياه لمئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.
وتسبب هذا الهجوم الإسرائيلي المتواصل والمتزامن مع حصار مشدد بخروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى لتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.