صحيفة "واينت" العبرية كشفت أن السنوار عانى هو ومن كانوا معه من نقص حاد في الطعام خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته، حيث أظهر تشريح جثته أنه لم يتناول أي طعام قبل 72 ساعة من استشهاده.
أفادت صحيفة "واينت" العبرية في تقرير حديث حول الفترة الأخيرة من حياة قائد حركة حماس، يحيى السنوار، بأنه لم يتناول الطعام قبل استشهاده بثلاثة أيام.
وأشار التقرير إلى قدرة السنوار على خداع قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اشتبك معهم بشكل مباشر في الأشهر الأخيرة، ما يثير العديد من التساؤلات حول ملابسات تلك الأحداث.
محاولات الاحتلال الفاشلة للقبض عليه
ووفقًا للتقرير، كانت قوات الاحتلال قريبة من القبض على السنوار خمس مرات على الأقل قبل استشهاده "عن طريق الصدفة" خلال مواجهات مباشرة في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، بتاريخ 17 أكتوبر.
وأورد التقرير إلى أن السنوار كان يتحرك بحرية في مدينة رفح لفترة طويلة، حيث استقر في المناطق الغربية منذ نهاية مايو.
وكشف التقرير أيضًا أن إبراهيم محمد السنوار، نجل شقيقه ورفيق دربه الدائم، استشهد في غارة إسرائيلية استهدفته أثناء عملية مراقبة لقوات الاحتلال في أغسطس الماضي.
وفي سياق متصل تناول التقرير عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال في خان يونس في يناير، حيث كان يتوقع أن يتواجد السنوار في أحد الأنفاق.
ورغم العثور على تسجيلات فيديو تُظهره وهو ينقل بعض الأغراض داخل النفق قبل الهجوم في أكتوبر 2023، إلا أن قوات الاحتلال لم تتمكن من القبض عليه.
نقص حاد في الطعام قبل استشهاده
وفي سياق آخر، ذكر التقرير أنه خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من حياة السنوار، عانى هو ومن كانوا معه من نقص حاد في الطعام، حيث أظهر تشريح جثته أنه لم يتناول أي طعام قبل 72 ساعة من وفاته، مما يُبرز حدة الأوضاع التي عاشها القائد الفلسطيني في تلك اللحظات الأخيرة والجسارة والعزيمة التي اتسم بها السنوار.
