وسط تضييق على الفلسطينيين بالتزامن مع احتفال اليهود بما يسمى "عيد العرش"، وفق بدر التميمي، الناشط في مقاومة الاستيطان في الخليل، للأناضول
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بحماية من الجيش.
وقال بدر التميمي الناشط في مقاومة الاستيطان في الخليل، للأناضول، إن "مئات المستوطنين اقتحموا البلدة القديمة في مدينة الخليل احتفالا بعيد العرش اليهودي".
ولفت إلى أن "الاقتحامات تمت بحماية من الجيش الإسرائيلي وسط تضييق على السكان وأصحاب المحال التجارية".
وأضاف التميمي: "العيد الإسرائيلي يخلق جحيما للسكان الفلسطينيين الذين يمنعون من المرور والوصول للبيوت، ويخلق بيئة طاردة للسكان في محاولة لتهويد المدينة وطرد السكان منها".
وتخضع البلدة القديمة من الخليل للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 759 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
