أحلام بالخلافة.. هل يسعى الإرهابي أنس كانتر لتولي زعامة تنظيم "غولن" الإرهابي؟

16:2622/10/2024, الثلاثاء
يني شفق
أحلام بالخلافة.. هل يسعى الإرهابي أنس كانتر لتولي زعامة تنظيم "غولن" الإرهابي؟
أحلام بالخلافة.. هل يسعى الإرهابي أنس كانتر لتولي زعامة تنظيم "غولن" الإرهابي؟

الإرهابي أنس كانتر زعم أنه رأى الإرهابي غولن في الرؤية بعد وفاته، وأنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على "الأمانة المقدسة" التي أوكلها إليه، وقد فُسرت هذه التصريحات على أنها دلالة على رغبة الإرهابي كانتر في تولي زعامة التنظيم الإرهابي.

أثار لاعب كرة السلة الأمريكي من أصل تركي، الإرهابي أنس كانتر، الجدل في الأوساط التركية والدولية بتصريحاته الأخيرة عقب وفاة زعيم تنظيم "غولن" الإرهابي، مدبر محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016.

وقد قوبل خبر وفاة الإرهابي غولن بفرحة عارمة في تركيا، بينما أعلن أتباعه الحداد على رحيله.

وفي هذا السياق أعرب الإرهابي أنس كانتر، الذي يعد ابن غولن الروحي، عن حزنه الشديد لوفاة "المنفي" غولن.

وعبْر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، شارك الإرهابي كانتر صورًا له مع غولن، وكتب مشيداً بالزعيم الإرهابي: "أمانتك هي أمانتنا يا معلمي الشجاع".

هل يسعى الإرهابي كانتر لأن يكون الزعيم الجديد لتنظيم "غولن" الإرهابي؟

عبَّر الإرهابي كانتر عن قربه من غولن قائلًا، إنه يعتبره أقرب إليه من والده أو عائلته أو معلمه، ومؤكدًا أنه فقد كل شيء في هذه الدنيا بوفاته.

وزعم أنه رأى الإرهابي غولن في المنام، وأنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على "الأمانة المقدسة" التي أوكلها إليه الإرهابي غولن.

وقد فُسرت هذه التصريحات على أنها دلالة على رغبة الإرهابي كانتر في تولي زعامة التنظيم الإرهابي.

"لن أدع أمانتك المقدسة تسقط على الأرض"

وجاء في تصريحات الإرهابي كانتر، التي شاركها عبر مواقع التواصل الاجتماعي:

"أمانتك أمانتنا يا معلمي الشجاع، لن أدع أمانتك تسقط على الأرض، ولن نتركها، ولن نسمح لأحد بتركها. سنستمر... والله سنستمر.."

"لقد كنت بالنسبة لي أغلى من الأب أو العائلة أو المعلم. كان لدي الكثير من المشاعر والأحلام التي لم أخبرك بها، ولم أشاركها معك، ولم أستطع أن أسألك عنها."

"لقد فقدت كل شيء في هذا العالم، يا أنس، فما حاجتي إلى المزيد؟، ومع ذلك، زرتني في المنام منذ بضع ساعات فقط."

"لن أنسى ابتسامتك في كل مرة كنت أزورك فيها، وكلماتك التي تقول "لا تترك قلبًا لم تلمسه، ولا بيتًا لم تدخله، ولا يدًا لم تمسكها، ولا منتسباً في الخدمة دون أن تزوره، ولا مدرسة أو ملجأ أو مؤسسة لم تزرها".

"ولن أنسى كلماتك عن عدم ترك أي طفل دون أن أبتسم له، وأي مكان دون أن أوصل إليه تحياتك، وكلماتك الأخيرة عند وداعي "استمر يا أنس" وابتسامتك الأخيرة لن أنساها أبدا. من عام 1938 إلى الأبد... سنواصل المسير..."

#أنس كانتر
#تنظيم غولن الارهابي
#تركيا