وفق بيانات لولايات سوسة والمنستير والمهدية وصفاقس وقابس..
أعلنت السلطات التونسية، الثلاثاء، تعليق الدراسة في 5 ولايات بالبلاد، نتيجة سوء الأحوال الجوية.
جاء ذلك في بيانات منفصلة لولايات سوسة والمستنير والمهدية وصفاقس (شرق) وقابس (جنوب شرق)، نشرتها على صفحاتها الرسمية بمنصة فيسبوك.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المعهد الوطني للرصد الجوي، في بيان، إن "أغلب مناطق البلاد ستشهد اليوم أمطارا رعدية وغزيرة وبكميات محليا هامة خاصة بالجهات الشرقية للبلاد مع تساقط البرد بأماكن محدودة".
وذكر بيان سوسة أن الوالي سفيان التنفوري "قرر بناء على قرار اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث و تنظيم النجدة، تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية والتكوينية (المهنية) والجامعية انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا ( 09:00 ت.غ) من يوم الثلاثاء".
واتخذ والي سوسة القرار "تبعا لبلاغ المعهد الوطني للرصد الجوي حول توقع نزول كميات هامة من الأمطار بالجهة، وفي إطار التوقي من التقلبات المناخية المقبلة".
ولذات الأسباب، قرر والي المنستير عيسى موسى "تعليق الدروس للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي كامل يوم الثلاثاء"، وفق بيان للولاية.
وأوضح بيان لولاية المهدية أنه "على إثر التقلبات الجوية المسجّلة فجر اليوم (الثلاثاء)، قرّرت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بولاية المهدية تعليق الدروس كامل يوم الثلاثاء بكافة المؤسسات التربوية الابتدائية والإعدادية و الثانوية".
ودعت "كافة المواطنين إلى توخي الحذر، خاصة بالمناطق المنخفضة وتجنب المرور بالطرقات والمسالك المحاذية لسيلان الأودية"، وفق البيان.
ولاية صفاقس أيضا قالت في بيان إنه "في إطار التوقي من مخاطر التقلبات المناخية، قررت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة تعليق الدروس للفترة الصباحية، اليوم الثلاثاء، بالنسبة لمؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والعالي ومؤسسات التكوين المهني".
وفي قابس، "قررت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث مواصلة تعليق الدروس بالمؤسسات التربوية والتكوينية بمعتمديات مارث ودخيلة توجان ومطماطة ومطماطة الجديدة الثلاثاء"، وفق بيان لها.
وبحسب بيان للمعهد الوطني للرصد الجوي، بلغت كميات الأمطار في منطقة المطوية من ولاية قابس 117 مليمترا خلال 24 ساعة.
يذكر أن تونس تشهد منذ 3 سنوات موجة جفاف حادة، حيث انخفضت نسبة امتلاء السدود منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 21 بالمئة، وتسري في البلاد إجراءات رسمية لترشيد استخدام مياه الشرب.
