السعودية والأردن يؤكدان الوقوف الكامل مع فلسطين ولبنان

15:5622/10/2024, الثلاثاء
الأناضول
السعودية والأردن يؤكدان الوقوف الكامل مع فلسطين ولبنان
السعودية والأردن يؤكدان الوقوف الكامل مع فلسطين ولبنان

خلال لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملك الأردن عبد الله الثاني بالرياض وفق مصدرين رسميين في البلدين

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، على الوقوف الكامل مع فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبحسب الوكالة، جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية".

كما بحث الجانبان "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة".

وأكد ولي العهد السعودي وملك الأردن، "الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم".

من جانبه، ذكر الديوان الملكي الأردني في بيان، أن اللقاء "تناول العلاقات الأخوية الأردنية السعودية، وأبرز تطورات المنطقة".

وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء تأكيد "ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وخفض التصعيد بالمنطقة".

وشدد الجانبان على "الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم".

ونقل البيان عن ملك الأردن "تجديد التأكيد على أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال المساعدات إلى مقاصدها".

وكان ابن سلمان وعدد من كبار الأمراء والمسؤولين في استقبال الملك عبد الله وولي عهده الأمير الحسين، لدى وصولهما مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وتأتي زيارة ملك الأردن إلى السعودية، والتي لم يعلن عنها مسبقا، وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، تتمثل باستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، وتوسيع هجماتها تجاه لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان منذ أكتوبر 2023 إجمالا عن ألفين و483 قتيلا و11 ألفا و628 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لآخر البيانات اللبنانية الرسمية.

ويرد "حزب الله" يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.​​​​​​​

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الأردن
#السعودية
#فلسطين
#لبنان