تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية، وفق وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان الذي حرض أيضا على الوقف الفوري لإدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى غزة..
حرّض وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، على توجيه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة، والمنشآت النووية الإيرانية من ناحية، والوقف الفوري لإدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى قطاع غزة من ناحية أخرى.
وقال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب أن نوجه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية الإيرانية".
وأضاف: "إذا قمنا بالرد كما يطلبون منا، فسوف يجرنا ذلك إلى حرب استنزاف ضد إيران، ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأعلنت إسرائيل، مؤخراً، إنها ستوجه ضربة قوية في إيران ردا على القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل قبل أسبوعين.
وقالت تقارير إسرائيلية خلال الأيام الماضية إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من إسرائيل عدم ضرب منشآت نفطية ونووية إيرانية.
ولم تحدد إسرائيل موعد الضربة أو أهدافها.
وأعلنت إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/ تموز الماضي، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله" بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما حرّض ليبرمان الحكومة الإسرائيلية على وقف إدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى غزة فوراً.
وقال ليبرمان، في منشور على منصة "إكس": "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف فوراً إدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى حركة حماس في غزة وأن تغلق المعابر من إسرائيل بشكل محكم".
وكان العديد من الدول والمنظمات الحقوقية الدولية وجهت انتقادات إلى إسرائيل بسبب "الحصار الشامل" الذي تفرضه على غزة، وخاصة شمالي القطاع.
يأتي ذلك بينما وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.