في اتصال هاتفي تزامنا مع تطورات الساحة السياسية في البلد الآسيوي وعزل البرلمان لرئيس البلاد..
بحث وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، مع نظيره الكوري الجنوبي جوتيه يول، العلاقات الثنائية، بالتزامن مع تطورات الساحة السياسية في البلد الآسيوي وعزل البرلمان لرئيس البلاد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، السبت، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
وذكر البيان أن بلينكن أكد في اتصاله الهاتفي على الأهمية التي يوليها البلدان لسيادة القانون والمؤسسات الديمقراطية.
وشدد على "الدعم الراسخ" الذي تقدمه الولايات المتحدة لشعب كوريا الجنوبية، وعلى التزام واشنطن بالتحالف القائم بين البلدين.
بلينكن أشار كذلك إلى أن هذا التحالف يقوم على "قيم مشتركة ومصالح متبادلة".
وأعرب أيضا عن نية الولايات المتحدة العمل مع رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي تولى مهام الرئاسة بالوكالة خلفا لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول "لتحقيق أهداف التحالف المشتركة، بما في ذلك الأمن الإقليمي، والازدهار، ودعم المبادئ الديمقراطية".
كما تطرق الجانبان إلى استمرار التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أقر برلمان كوريا الجنوبية، عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لتطبيق الأحكام العرفية في 3 من الشهر الحالي، بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، بعدما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.
وعقب الإعلان، عقد البرلمان جلسة طارئة صوّت خلالها لمصلحة إلغاء الأحكام العرفية، وأصدر مكتب رئيس البرلمان بيانا يعلن فيه إلغاءها بعد التصويت.
والأحكام العرفية مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.