أسفر عن مقتل شابين فلسطينيين وإصابة 4 آخرين وأعمال تجريف..
انسحب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد عملية عسكرية استمرت 8 ساعات وأسفرت عن مقتل شابين فلسطينيين وإصابة 4 آخرين وأعمال تجريف.
وقال رئيس بلدية جنين السابق نضال العبيدي للأناضول، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية استمرت نحو 8 ساعات".
وأضاف العبيدي أن عملية الجيش الإسرائيلي "بدأت بمحاصرة منزل في مخيم جنين لاعتقال بعض الشباب، لكنها لم تتمكن من ذلك وكان المنزل فارغا".
وذكر العبيدي أن العملية الإسرائيلية أسفرت عن "تجريف في البنية التحتية ولم يبلغ عن حالات اعتقال".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "شهيدين فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنين".
وتناقل فلسطينيون مقاطع مصورة لعملية الاقتحام، ودخول جرافات وآليات هدم ثقيلة لمخيم جنين، كما أظهرت المقاطع وجود مصابين داخل أزقة المخيم.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن "طواقمها تعاملت مع 4 إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين".
وبموازاة حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 754 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
