و42 بالمئة مع تسوية سياسية بينما لا تمتلك النسبة المتبقية رأيا، حسب استطلاع أجرته القناة "14" العبرية..
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، الأحد، أن 54 بالمئة من الإسرائيليين يريدون إقامة منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان، بينما يفضل 42 بالمئة التوصل إلى تسوية سياسية مع بيروت.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية دموية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
ومنذ بدء عمليات التوغل البري مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن "حزب الله" مرارا تصديه لقوات إسرائيلية حاولت التوغل من نقاط مختلفة في جنوب لبنان، ما أوقع قتلى وجرحى أقرت بهم تل أبيب.
وذكرت القناة "14" العبرية (خاصة)، التي أجرت الاستطلاع، أن 54 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يريدون منطقة أمنية عازلة (شريط أمني) في جنوب لبنان.
وأضافت أن 42 يرغبون في توصل بلادهم إلى تسوية سياسية مع لبنان، فيما قال الـ4 بالمئة الآخرين إنه ليس لديهم رأي في هذه القضية.
وشملت عينة الاستطلاع حوالي 472 إسرائيليا ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاما وأُجري الأحد، حسب القناة على موقعها الإلكتروني.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان حتى مساء السبت عن ألف و488 قتيلا و4 آلاف و297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وأعلن "حزب الله"، مساء الأحد، أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكر تدريب للواء غولاني العسكري في منطقة حيفا (شمال)، فيما أعلنت تل أبيب إصابة 67 شخصا، بينهم 4 حالات حرجة جدا، دون الإفصاح إن كان جميعهم عسكريون.