خلال فعالية أقامتها السفارة الفلسطينية في العاصمة الروسية بالتعاون مع سفارة فنزويلا
أقامت السفارة الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، بالتعاون مع سفارة فنزويلا، فعالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشارك في الفعالية، السبت، السفيران الفلسطيني عبد الحافظ نوفل، والفنزويلي جيسوس رافائيل سالازار فيلاسكيز، وعدد كبير من مواطني الدول الثلاث.
ووضع المشاركون في الفعالية زهورا أمام مبنى السفارة الفلسطينية، تخليدا لذكرى قتلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام، ورددوا هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية.
وفي كلمته بالفعالية، قال السفير نوفل إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وأضاف: "تشن إسرائيل منذ أكثر من عام هجمات ضد المدنيين، متذرعة بتصرفات حماس".
ولفت إلى استهداف إسرائيل المدارس والمستشفيات ودور العبادة في غزة، وبيّن صعوبة إعادة الإعمار في القطاع قائلا: "إن توقفت الهجمات (الإسرائيلية) غدا، فستكون هناك حاجة إلى 90 مليار دولار، و10 سنوات لإعادة إعمار غزة".
من جانبه، قال السفير الفنزويلي إن بلاده تعارض الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعوب في الدول الإسلامية مثل فلسطين واليمن ولبنان.
وشدد على أن "إسرائيل تمارس التمييز والقمع بدعم من الولايات المتحدة والدول الأنجلوسكسونية".
وأضاف: "نعارض الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والمدنيين. لقد حول الإسرائيليون قطاع غزة إلى أنقاض. ويفتقر الناس هناك إلى الغذاء وحرية الحركة والرعاية الصحية".
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.