بينما واصل الجيش الإسرائيلي نسف منازل المواطنين بمدينة رفح جنوب القطاع..
قتل 13 فلسطينيا وأصيب آخرون، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت، منذ فجر السبت، مناطق متفرقة بقطاع غزة، بينما واصل الجيش نسف منازل المواطنين برفح جنوب القطاع.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" بغزة أن 3 فلسطينيين قتلوا جراء غارة إسرائيلية استهدفتهم بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان للأناضول أن طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على مجموعة مواطنين بشارع السكة شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين.
وفي حدث آخر، ألقت طائرة "كواد كابتر" قنبلة على تجمع للمواطنين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بحسب الشهود.
وفي وسط قطاع غزة، قال مصدر طبي بمستشفى "شهداء الأقصى" إن فلسطينيين قتلا، وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بمخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، أفاد مسعفون للأناضول، أنهم نقلوا 3 فلسطينيين إلى مستشفى غزة الأوروبي من مدينة رفح، قتلوا بقصف إسرائيلي.
كما أفاد شهود عيان للأناضول أن غارة استهدفت فلسطينيا في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس، مما أدى إلى مقتله ونقله إلى مستشفى ناصر بالمدينة.
وفي استهداف آخر، قال مصدر طبي بمستشفى "ناصر" للأناضول: "وصل إلى المستشفى جثمان فلسطينيين اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفتهما بالمناطق الشرقية للمدينة".
وأفاد مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول أنه تم نقل فلسطينيين اثنين من منطقة حي الزهور شمالي قطاع غزة، جراء استهدافهما من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية.
وأفاد الشهود للأناضول أن الجيش الإسرائيلي واصل غاراته على مدينة رفح التي يتوغل إليها، حيث قام بنسف منازل المواطنين، وإطلاق نار على المناطق الغربية للمدينة.
وأشار الشهود إلى أنه سمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت أعمدة دخان جراء الانفجارات برفح.
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 مايو/ أيار الماضي، وسيطرت على معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
وتسببت العملية العسكرية في رفح بتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة، التي كان يوجد بها نحو 1.5 مليون، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
