بحسب ما نقله إعلام مصري، عن مصادر لم يسمها، يبحث الاجتماع آلية عمل لجنة معنية بإدارة ملفات بينها المعابر والإغاثة
بدأ اجتماع بالقاهرة الأربعاء، بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، لبحث "آلية عمل لجنة معنية بإدارة عدة ملفات بينها المعابر والإغاثة".
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة بمصر عن مصادر لم تسمها، مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ عام.
ووفق المصدر ذاته، "بدأ اجتماع حركتي فتح وحماس بالقاهرة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة".
وأضاف أن "الاجتماع يأتي لبحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة ولإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم"، دون تفاصيل أكثر.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحركتين، ولم يصدر عن القاهرة بيانا رسميا بشأن الاجتماع أو تفاصيله.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على الوصول إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة تدير شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
جاء ذلك في بيان صدر وقتها في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا بما فيها حركتا "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و"حماس" في بكين، بدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح.
وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها في بكين وقبله بالجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.