قال مسؤول أمريكي، إن روسيا نشرت قوات عسكرية نظامية في ليبيا من شأنها زعزعة استقرار البلاد.
وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن "روسيا تنشر قوات بأعداد كبيرة لدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف: "إن وجود تلك القوات الروسية يزعزع استقرار (ليبيا) بشكل لا يصدق، ويصعد من إمكانية سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين".
وكانت "سي إن إن"، نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عنهم، أنهم يعتقدون أن "مئات المرتزقة الروس المرتبطين بمجموعة فاغنر، وهي منظمة شبه عسكرية لها علاقات بالكرملين، موجودون في ليبيا لبعض الوقت، يعملون نيابة عن موسكو، ويساعدون حفتر، في محاولته الاستيلاء على طرابلس".
ومع ذلك ، قال شينكر، إن "روسيا تنشر الآن أفراد يرتدون الزي الرسمي هناك".
ونفت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الأربعاء، اتهامات أمريكية بوجود شركات عسكرية روسية خاصة في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، "اتهامات الخارجية الأمريكية لروسيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا من خلال نشر شركات عسكرية خاصة هناك، أخبارا زائفة لا أساس لها من الصحة".
وفي الفترة الأخيرة، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، في أكثر من مناسبة، روسيا بالتدخل في ليبيا ضد إرادة شعبها.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.