المجزرة راح ضحيتها مئات القتلى من المدنيين التركمان عام 1959، أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس الجمهورية العراقية
أقام المئات من سكان كركوك، الأحد، حفل تأبين، في الذكرى الستين لمجزرة عام 1959، التي ارتكبت ضد التركمان.
وألقى رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي كلمة أشاد فيها "بالتضحيات الجسام والعطاء السخي لشهداء مجزرة كركوك، الذين قدموا أرواحهم فداء لأجل الحفاظ على الوجود والهوية التركمانية في كركوك وباقي المناطق التركمانية".
ولفت أن "المؤامرة الغادرة التي حيكت ضد رموز وشباب التركمان في 14 يوليو/تموز 1959، هي نفسها التي تحاك اليوم ضدهم، لكن بأسماء وعناوين ووجوه مختلفة".
وأكد الصالحي، أن "حل مسألة كركوك يتم عن طريق التشاور والاتفاق بين مكوناتها، دون إملاءات وصفقات خارجية".
وحذر من "عقد أي اتفاق سري بهذا الصدد يتم بعيدا عن موافقة أهل كركوك وخصوصا التركمان".
و"مجزرة كركوك" نفذها أعضاء الحزب الشيوعي العراقي الأكراد بحق التركمان عام 1959، أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس الجمهورية العراقية، وأسقطت مئات القتلى من المدنيين التركمان.