أعلنت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، دعم بلادها لمقترح تركي يقضي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا، ضمن آلية مواصلة المساعدات الإنسانية إليها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الجمعة، تطرقت خلاله "كرافت" وهي الرئيسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، إلى الآلية التي تمكن من إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين بسوريا، منذ إقرارها في 2014، والمزمع انتهاء العمل بها نهاية العام الحالي.
وأكدت كرافت، أن واشنطن ستدعم بشكل قوي تمديد عمل الآلية لمدة سنة إضافية، وأيضا مقترح أنقرة القاضي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا، في إطار نفس الآلية.
وأردفت: "هذا مهم جدا من ناحية تغطية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة".
وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية في قراره رقم 2165، الصادر في يوليو/تموز 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى ملايين المدنيين، وسنويا، يجدد المجلس مهام الآلية.
ويتطلب تمرير القرارات في مجلس الأمن الدولي موافقة 9 دول على الأقل، من إجمالي أعضاء المجلس الخمسة عشر، بشرط عدم استخدام الدول الخمس دائمة العضوية (روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) حق النقض "الفيتو".