خلال اتصال هاتفي بين وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية..
عبّر وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، عن التزام بلديهما بمواصلة التنسيق بمجلس الأمن لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النارفي قطاع غزة وضمان استدامته.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، اطلعت عليه الأناضول.
وبحسب البيان، "تلقى عطاف اليوم (الثلاثاء) مكالمة هاتفية من روبيو، جدد له خلالها تهانيه على إثر تعيينه بهذا المنصب".
ووفق البيان، بحث الوزيران "تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط"، وأعربا عن "التزامهما بمواصلة التنسيق البيني داخل مجلس الأمن الأممي بغية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استدامته".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة.
كما "التزم الطرفان بمرافقة الأشقاء في كل من سوريا ولبنان نحو تحقيق الأمن والاستقرار وصون سيادتهما ووحدتهما الوطنية"، وفق المصدر ذاته.
أما في لبنان، فقد بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 وقف لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي سوريا، بسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
على صعيد آخر، أثنى عطاف وروبيو خلال الاتصال، على "الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الجزائرية الأمريكية".
واتفق الوزيران على "ضم جهودهما من أجل توطيد التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية على غرار الدفاع والطاقة والفلاحة والعلوم والتكنولوجيا"، بحسب البيان الجزائري.
وتشغل الجزائر حاليا منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن، على أن تنتهي فترة عضويتها في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
كما تولّت الجزائر بصفتها عضوا غير دائم، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.