يني شفق

أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ينفي لقاءه مع مبعوث ترامب بالسعودية

18:4729/01/2025, الأربعاء
الأناضول
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ينفي لقاءه مع مبعوث ترامب بالسعودية
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ينفي لقاءه مع مبعوث ترامب بالسعودية

موقع "أكسيوس" الأمريكي قال إن لقاء حسين الشيخ يعتبر الأول بين إدارة ترامب ومسؤول فلسطيني منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية..

نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الأربعاء، أنباء متداولة بشأن لقائه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء، ووصفها بأنها "غير دقيقة".

جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس"، ردا على ما أورده موقع "أكسيوس" الأمريكي بشأن لقاء عقد بين المسؤولين في الرياض.

وقال الشيخ إن "التصريحات المتداولة في وسائل الإعلام بشأن لقاء بين وفد فلسطيني ومبعوث الرئيس الأمريكي غير دقيقة".

وأضاف: "نكن للمبعوث ويتكوف احتراما كبيرا ونقدر جهوده، ونتطلع إلى العمل معه ومع إدارة ترامب لدفع قضية السلام إلى الأمام".

والثلاثاء، قال "أكسيوس" إن "ويتكوف التقى الثلاثاء في الرياض مع مستشار كبير للرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وأضاف استنادا إلى "مصدرين مطلعين على الاجتماع"، أن "هذا أول اجتماع بين مسؤول من إدارة ترامب ومسؤول فلسطيني منذ انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني الماضي/ انتخابات الرئاسة الأمريكية)".

وتحدث الموقع أن "اللقاء بين ويتكوف وحسين الشيخ جاء وسط جهود تبذلها إدارة ترامب لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية) في غزة، والدفع نحو اتفاق سلام سعودي إسرائيلي يتضمن مسارا نحو دولة فلسطينية".

ووفق الموقع فإن اللقاء الذي نفاه الشيخ، جاء "بوساطة سعودية"، بينما أكدت الرياض في أكثر من مناسبة، أنها لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل دون دولة فلسطينية على حدود 1967.

والأربعاء، وصل ويتكوف إلى إسرائيل قادما من السعودية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، و أجرى زيارة قصيرة وسرية إلى قطاع غزة، هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي منذ نحو 20 عاما، وذلك للاطلاع على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أبدى الرئيس الفلسطيني في برقية تهنئة للرئيس الأمريكي، استعداده للتعاون معه "لتحقيق السلام".

وهوت العلاقات الأمريكية الفلسطينية إلى الحضيض خلال فترة رئاسة ترامب السابقة للولايات المتحدة (2017-2020)، بعد قراره في 2017 المتعلق بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ثم قطع واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

كما وصل التدهور إلى درجة رفض الرئيس الفلسطيني تلقي محادثة هاتفية من ترامب، عشية الكشف عن خطته لتسوية الصراع في الشرق الأوسط المعروفة بـ "صفقة القرن" مطلع 2020، رفضها الفلسطينيون.

وتقترح "صفقة القرن" إقامة دولة فلسطينية بلا جيش أو سيادة، على مساحة 70 بالمئة من الضفة الغربية المحتلة، يمكن أن تكون عاصمتها بلدة "شعفاط" شمال شرقي القدس.

#الولايات المتحدة
#ترامب
#حسين الشيخ
#منظمة التحرير
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية