![استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم لأدنى مستوى](https://img.piri.net/piri/upload/3/2025/1/29/08e85bb5-r72gkodp4dcht3xmg5nqr.jpeg)
بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال 74 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يثقون به
كشف استطلاع رأي نُشرت نتائجه مساء الأربعاء، عن تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم لـ"أدنى مستوى على الإطلاق"، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال 74 بالمئة منهم إنهم لا يثقون به.
الاستطلاع أجرته جامعة حيفا شمال إسرائيل أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، وشمل عينة من 610 أشخاص يشكلون جميع أطياف المجتمع، وفق موقع "والا العبري.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 74 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو، في حين أعرب 85 بالمئة عن عدم ثقتهم بالأحزاب والكنيست (البرلمان).
وأظهرت النتائج أيضا أن 70 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بالمؤسسات الحكومية، مثل وزارات المالية والنقل ومكتب رئيس الوزراء، بينما قال 65 بالمئة إنهم لا يثقون بجهاز الادعاء العام في الدولة.
وفيما يتعلق بجهاز الشرطة، أفاد 55 بالمئة من المشاركين بعدم ثقتهم به.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب دفع "رشوة" للحصول على خدمة جيدة من مقدمي الخدمات بالقطاع العام.
** تحذيرات من تفشي الفساد
وقال معدا الاستطلاع عيران فيغودا غادوت وشلومو ميزراحي من كلية العلوم السياسية بجامعة حيفا: "تشير النتائج إلى صورة مقلقة من الفساد المستشري في جميع مستويات الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف الباحثان: "تكشف نتائجنا أن الجمهور الإسرائيلي يعاني من شعور عميق بفقدان الثقة في الأنظمة السياسية والقانونية وأجهزة إنفاذ القانون، ويعتقد أن الفساد قد تغلغل بعمق في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
وأشار الباحثان إلى أن هذه الظواهر ليست بالضرورة جديدة، لكن شدتها وخطورتها تفاقمت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحا أن "تسييس الوزارات الحكومية" ساهم في تعميق حالة انعدام الثقة.
كما ربطا النتائج بأداء الحكومة خلال الإبادة الأخيرة بقطاع غزة، حيث أظهرت النتائج "عدم كفاءة" في التعامل مع قطاعات مختلفة من مصابي الحرب والنازحين.
واختتم الباحثان حديثهما بالتحذير من أن هذا الاتجاه "مقلق للغاية"، و"تزداد خطورته بسبب الأزمة المستمرة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي" في ظل الانقسام السياسي المتصاعد.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.