يني شفق

فلسطين تدعو إلى تدخل أمريكي لوقف نقل مشاهد الدمار من غزة إلى الضفة

19:1229/01/2025, الأربعاء
الأناضول
فلسطين تدعو إلى تدخل أمريكي لوقف نقل مشاهد الدمار من غزة إلى الضفة
فلسطين تدعو إلى تدخل أمريكي لوقف نقل مشاهد الدمار من غزة إلى الضفة

- الخارجية الفلسطينية قالت إن تصريحات وزير دفاع الإسرائيلي بعدم الانسحاب من جنين "تحريضية ومعادية لشعبنا وقيادته وامتداد للإبادة" - أشارت إلى تضخيم اسرائيلي متعمد للبعد الأمني لتبرير وإخفاء حقيقة الجرائم بحق الفلسطينيين وتهجير أكثر من 80 بالمئة من سكان المخيم..

دعت فلسطين، الأربعاء، الولايات المتحدة إلى التدخل "لوقف نقل مشاهد الدمار من قطاع غزة إلى الضفة الغربية"، بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعدم الانسحاب من مخيم جنين حتى بعد انتهاء العدوان المستمر.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، تعقيبا على اقتحام كاتس في وقت سابق الأربعاء مخيم جنين وتصريحاته بعدم انسحاب قواته من المخيم.

وفي كلمة مصورة من مخيم جنين، قال كاتس: "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (العسكرية بالمخيم والتي لم يحدد موعدا لانتهائها)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.

وأردف كاتس: "أرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية"، وفق ادعائه.

وأدانت الخارجية الفلسطينية "بشدة الاقتحام الاستفزازي الذي قام به كاتس اليوم الأربعاء لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة".

وطالبت "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان والنظر بجدية لنقل إسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية".

وأوضحت الوزارة أن "أقوال كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة وتحد سافر والدول التي اعترفت بدولة فلسطين".

وأشارت إلى "تضخيم اسرائيلي متعمد للبعد الأمني لتبرير وإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80 بالمئة من سكان المخيم، وقطع المياه عن جميع المخيم وأحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية وحصار المستشفيات وتعطيل عملها".

وتابعت أن "استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز والبوابات الحديدية وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل الحكومة الاسرائيلية، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة".

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".

وجاء العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين في اليوم الثالث من بدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت أكثر من 15 شهرا.

ويمثل العدوان الإسرائيلي شمالي الضفة، "محاولة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة"، وفق إعلام عبري.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 882 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#الولايات المتحدة
#فلسطين
#مخيم جنين
#يسرائيل كاتس
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية