![الاحتلال الإسرائيلي يقر بقتل 18 فلسطينيا واعتقال 80 بجنين وطولكرم](https://img.piri.net/piri/upload/3/2025/1/29/3342575b-kg7voa07eyr5hk35tuu4.jpeg)
العدوان على شمال الضفة يمثل، وفق إعلام عبري، محاولة من نتنياهو لاسترضاء الوزير سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار بغزة...
أقر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بقتل 18 فلسطينيا واعتقال 80 خلال عدوانه الحالي على محافظتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا على محافظة جنين، تركز على مدينة جنين مركز المحافظة ومخيمها للاجئين وبلدات أخرى، قبل أن يوسع عدوانه اعتبارا من الاثنين الماضي ليشمل طولكرم.
وحول حصيلة العدوان، قال الجيش في بيان عبر موقعه إنه تمكن من القضاء حتى الآن على 18 فلسطينيا، فضلا عن اعتقال "60 مطلوبا".
وادعى الجيش العثور على أسلحة وتدمير أخرى بالمحافظتين، بما يشمل عبوات ناسفة، وورشة لتصنيع الأسلحة.
ورغم أن الجيش يزعم أن عدوانه على جنين وطولكرم يأتي لإحباط ما يصفه بـ"أنشطة إرهابية"، يقول إعلام عبري إن العدوان محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار بغزة.
وبدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة متلفزة من داخل مخيم جنين: "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 881 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.