وفق ما ذكره متحدث الخارجية في مؤتمر صحفي بالدوحة ردا على سؤال بشأن دعوة الرئيس الأمريكي..
قال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو "الطريق الوحيد" لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالدوحة، نقلته قناة الجزيرة القطرية، في معرض رده على سؤال بشأن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف الأنصاري أن "موقف قطر واضح دائما بشأن ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه"، مؤكدا أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد للمضي قدما من أجل تحقيق هذا الهدف".
وحل الدولتين يقصد به دولتان فلسطينية وإسرائيلية، وهو محل إجماع عربي ودولي، لكن إسرائيل والولايات المتحدة ترفضان القبول به وتنفيذه.
والسبت، دعا ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
والأحد، أكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.