يني شفق

إمعانا في الخرق.. إصابة 4 لبنانيين بينهم جندي برصاص إسرائيلي

18:0828/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
إمعانا في الخرق.. إصابة 4 لبنانيين بينهم جندي برصاص إسرائيلي
إمعانا في الخرق.. إصابة 4 لبنانيين بينهم جندي برصاص إسرائيلي

ما يرفع عدد الخروقات الإسرائيلية إلى نحو 671 منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي..

أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، إصابة جندي و3 مواطنين برصاص القوات الإسرائيلية جنوبي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس".

وأضاف أن ذلك أسفر عن "إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

ومساء الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

هذا التمديد يعني منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير المقبل لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير الجاري بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان أعطاها مهلة أقصاها 60 يوما لإتمام الانسحاب

وكان الجيش اللبناني قد واكب دخول النازحين إلى بلدات حدودية عدة، منها عيتا الشعب ودير سريان، ودعا إلى اتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظًا على سلامة المواطنين.

وي​​​​​​​واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان رغم تمديد الاتفاق، وسط استمرار عودة النازحين إلى قراهم بالمناطق الحدودية جنوبا، حيث ارتكب ما لا يقل عن 671 خرقا أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان مساء الاثنين، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية يومي الأحد والاثنين بلغت 26 قتيلا، بينهم 6 نساء، و160 جريحا بينهم 14 امرأة و12 طفلا.

وبدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

#إسرائيل
#خروقات
#لبنان
#وقف إطلاق النار
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية