وفق عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب"عزيز الطوري في تصريحات للأناضول...
هدمت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب جنوب إسرائيل للمرة الـ 235 خلال 15 عاما.
وفي تصريح للأناضول، قال عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" (أهلية) عزيز الطوري، إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية وهدمت بيوتها للمرة 235".
وأضاف: "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".
وأكد الطوري على أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم".
وقال إن الفلسطينيين بدأوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مؤكدا أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".
وهدمت السلطات الإسرائيلية بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة في يوليو/ تموز 2010.
ووفق مراسل الأناضول، فإن نحو 22 عائلة تقطن منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها.
ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.