حماس تحذر الاحتلال من استمرار جرائمها بحق المسجد الأقصى

13:0327/01/2025, الإثنين
الأناضول
حماس تحذر الاحتلال من استمرار جرائمها بحق المسجد الأقصى
حماس تحذر الاحتلال من استمرار جرائمها بحق المسجد الأقصى

في بيان بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج..


حذرت حركة "حماس" إسرائيل، الاثنين، من تداعيات استمرار تصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها التي تستهدف المسجد الأقصى، وانتهاكاته ضد القدس والمقدسيين.

جاء ذلك في بيان للحركة نشرته عبر تلغرام بمناسبة الإسراء والمعراج، وقالت في بدايته إن عملية "طوفان الأقصى" جسَّدت وحدة شعب فلسطين دفاعا عن القدس والأقصى.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

وقالت حماس: "تأتي ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام، ونحن نعيش أجواء مُفعمة بالإنجاز الكبير لصمود شعبنا الأسطوري وبسالة مقاومتنا، في معركة طوفان الأقصى، على مدار أكثر من خمسة عشر شهراً".

ويحيي المسلمون ليلة الإسراء والمعراج، التي أسري خلالها بالنبي محمد (ص) من مكة المكرمة إلى بيت المقدس وعرج نحو السماء، كما هو موثق في القرآن الكريم.

وأضافت أن المعركة تكلّلت بوقف العدوان (الإسرائيلي)، وتحرير قوافل أسرانا الميامين وأسيراتنا الماجدات من سجون العدو الصهيوني، وعودة النازحين إلى بيوتهم.

وأردفت: "لن تفلح حكومة الاحتلال الفاشية في طمس معالم القدس والأقصى وهُويتهما العربية والإسلامية، وتغيير حقائق الواقع والتاريخ؛ عبر مشاريع التقسيم الزماني والمكاني والحفريات والاقتحامات الاستفزازية".

وحذرت "حكومة العدو الإسرائيلي من مغبّة وتداعيات استمرار تصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها التي تستهدف قدسية المسجد الأقصى".

كما حذرت الاحتلال الإسرائيلي من "انتهاكاته ضد مدينة القدس والمقدسيين والمرابطين".

وأكدت "أنَّ روح طوفان الأقصى ستبقى حيَّة ومتّقدة، تذود عن القدس والأقصى، مهما كانت التضحيات".

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيلي المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وكثفت إسرائيل اعتداءاتها وإجراءاتها لتهويد القدس الشرقية وطمس هويتها العربية والإسلامية بموازاة ارتكابها إبادة جماعية بدعم أمريكي بحق الفلسطينيين في غزة.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#حرب
#حركة حماس
#غزة