"الحوثي": إدراجنا ضمن المنظمات الإرهابية لا يخدم استقرار المنطقة

19:3223/01/2025, Perşembe
الأناضول
"الحوثي": إدراجنا ضمن المنظمات الإرهابية لا يخدم استقرار المنطقة
"الحوثي": إدراجنا ضمن المنظمات الإرهابية لا يخدم استقرار المنطقة

مجلس وزراء الجماعة قال إن قرار الرئيس الأمريكي جاء على خلفية الموقف اليمني في نصرة ومساندة غزة

أدانت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة إدراجها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، معتبرة ذلك لا يخدم استقرار المنطقة وجهود السلام.

جاء ذلك في اجتماع بصنعاء لمجلس الوزراء بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) بحسب وكالة أنباء (سبأ) التابعة للجماعة.

وأدان المجلس "قرار الرئيس الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله (الحوثيين) منظمة إرهابية أجنبية".

واعتبر أن "الإرهابي الحقيقي هو الولايات المتحدة التي تشارك العدو الإسرائيلي في قتل أطفال ونساء غزة لأكثر من عام بالأسلحة المتطورة الفتاكة وبالغطاء السياسي والإعلامي".

وقال إن "هذا القرار القديم الجديد لا يخدم الاستقرار في المنطقة وجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني".

ودعا مجلس وزراء حكومة الحوثيين "أحرار العالم إلى إدانة قرار التصنيف الذي جاء على خلفية الموقف المبدئي والمشرف للشعب اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وكل فلسطين"، وفق المصدر.

وبموجب مرسوم رئاسي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إعادة إدراج الحوثيين المدعومين من إيران في قائمة "المنظمات الإرهابية" في اليمن، بعد أن أخرجتهم إدارة الرئيس السابق جو بايدن، من القائمة.

وفي 16 فبراير/ شباط 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، أن إدارة بايدن قررت إزالة "أنصار الله" من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأشار بلينكن حينها إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن شن غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

​​​​​​​وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، و19 يناير/ كانون الثاني 2025، خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

#الحوثي
#المنظمات الإرهابية
#اليمن
#دونالد ترامب