جنين تحت النار.. حكومة الاحتلال تتحدث عن تفاصيل عدوانها على المخيم

16:2223/01/2025, Perşembe
تحديث: 23/01/2025, Perşembe
الأناضول
جنين تحت النار.. حكومة الاحتلال تتحدث عن تفاصيل عدوانها على المخيم
جنين تحت النار.. حكومة الاحتلال تتحدث عن تفاصيل عدوانها على المخيم

متحدثة الجيش الإسرائيلي إيلا واوية، في بيان: - تم الاستعداد للعملية منذ شهر وتشمل تفتيش المباني واحدًا تلو الآخر - ما يُشاع عن فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية غير صحيح


تحدث الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن تفاصيل العدوان العسكري الذي ينفذه منذ الثلاثاء في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت متحدثة الجيش الإسرائيلي إيلا واوية في بيان أرسلته للأناضول: "تُعدّ عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورًا في تاريخ نشاطاته (الجيش) في المنطقة".

وأشارت إلى أن "القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الاستراتيجية".

ويشارك في العدوان "وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيجوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود"، حسب المصدر نفسه.

وادعت المتحدثة أن "القوات تعمل على تمشيط المخيم بشكل دقيق، وتفتيش المباني واحدًا تلو الآخر بحثًا عن مسلحين وأسلحة، وحتى الآن تم القضاء على 13 مسلحًا، بينهم اثنان كانا جزءًا من الخلية التي نفذت الهجوم في قرية فندق".

وزعمت أن "العملية تركز على محاصرة المسلحين ضمن مساحة محددة، ما يدفعهم إلى ارتكاب أخطاء تكشف مواقعهم".

وقالت: "بخلاف العمليات السابقة التي ركزت على الاقتحامات السريعة، فإن العملية تستهدف تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية".

وأضافت: "تهدف العملية إلى شلّ القدرات العملياتية والتنظيمية لكتيبة جنين، التي كانت تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا خلال الأشهر الماضية".

من جهة أخرى، ادعت المتحدثة أن الجيش الإسرائيلي لم يفرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، وفق ما تتداوله وسائل التواصل.

وواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، ولليوم الثالث على التوالي، عدوانه في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمال الضفة الغربية.

ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أطلق عليها اسم "السور الحديدي" قتل خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

وتمثل العملية - وفق إعلام عبري- محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.​​​​​​​​​​​​​​

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#العملية العسكرية
#جنين