تزامنا مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بحسب قناة "سي إن بي سي" الأمريكية...
تتجه قناتا "سي إن إن" و"إن بي سي" الأميركيتان نحو تسريح عدد كبير من موظفيهما، تزامنا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ونقلت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، الخميس، عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، أن قناة "سي إن إن" تخطط لتسريح مئات الموظفين.
وأثارت هذه الأخبار جدلا في الأوساط الإعلامية الأمريكية، لا سيما أن القناتين معروفتان بالتوجه الليبرالي الذي يهاجمه ترامب، وسبق أن اتهم في أكثر من مناسبة "سي إن إن" بنشر أخبار خاطئة.
وأشارت مصادر "سي إن بي سي" إلى أن القرار يأتي في إطار توجه القناتين نحو تعزيز منتجات الإعلام الرقمي وتقليل تكاليف الإنتاج المرتبطة بالبرامج التلفزيونية، بالإضافة إلى تطوير منتجات اشتراك رقمي جديدة.
وأوضحت أن بعض الإنتاجات ذات التكلفة العالية في نيويورك أو واشنطن قد يتم نقلها إلى ولاية أتلانتا بهدف خفض النفقات، مع التأكيد على أن الأسماء البارزة والمتعاقدة مع القناة لن تكون ضمن قائمة المسرحين.
وكان المدير التنفيذي لقناة "سي إن إن" مارك طومسون، صرح في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري بأن الشركة حصلت على استثمار يتجاوز 70 مليون دولار من شركة الإعلام والترفيه العملاقة "Warner Bros. Discovery" لدعم أنشطتها الرقمية.
ومن المتوقع أن يُخصص جزء من هذا الاستثمار لتوظيف خبراء في مجالات مثل علوم البيانات وتطوير المنتجات، التي تُعتبر مجالات نمو محتملة للقناة.
تجدر الإشارة إلى أن "سي إن إن" أطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2024 خدمة اشتراك رقمي عبر موقعها بتكلفة شهرية تبلغ 3.99 دولارات.
ويعمل في قناة "سي إن إن" الأمريكية حالياً حوالي 3500 موظف.
في السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية أن شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، ستقوم هذا الأسبوع بتسريح نحو 50 موظفاً.
وامتنعت القناتان عن التعليق على هذه التقارير الإعلامية بحقهما.