بالشراكة مع "سرايا القدس" و"كتائب شهداء الأقصى"، أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين..
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، مسؤوليتها، بالشراكة مع فصيلين فلسطينيين، عن عملية إطلاق نار في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت "القسام" في بيان: "نعلن المسؤولية بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار الاثنين الماضي في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية"، حيث أجهز مقاتلوهم على "3 صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".
وأضاف البيان: "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
والاثنين، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية) بمقتل 3 إسرائيليين، هم رجل وسيدتان، في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن "سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة".
فيما قالت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، عبر منصة إكس، إن مسعفيها يقدمون العلاج لـ6 جرحى، هم 2 في حالة حرجة والبقية في حالة متوسطة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.