وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فيما بلغ إجمالي العسكريين القتلى منذ بداية حرب الإبادة 831 بينهم 396 بالمعارك البرية، حسب معطيات الجيش
قُتل 10 جنود إسرائيليين في بيت حانون شمال قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضيين، إثر عمليات نفذها مقاتلون فلسطينيون ردا على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة للشهر الـ16.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس: "قُتل 10 جنود منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في بيت حانون (قبل أسبوعين)".
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين وإصابة 3 آخرين في انفجار عبوة ناسفة عبرت عليها دبابة في بيت حانون.
ووفق معطيات الجيش، قُتل 831 ضابطا وجنديا منذ بدء حرب الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 396 في المعارك البرية المتواصلة منذ 27 من الشهر ذاته.
بينما أصيب 5 آلاف و589 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم ألفان و535 في المعارك البرية.
ولا يزال 17 عسكريا يتلقون العلاج في مستشفيات من إصابات خطيرة، و174 إصابات متوسطة، و7 إصابات طفيفة.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذين قُتلوا وأُصيبوا في غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل ولبنان، ولا تشمل عناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.