حسب مصادر في وزارة الدفاع التركية
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استخدام تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ قسد" الإرهابي المدنيين الأبرياء دروعا بشرية في منطقة سد تشرين وإرساله مجموعات إرهابية إلى المنطقة، يعدّ "انتهاكاً لحقوق الإنسان وللقانون الدولي".
جاء ذلك في معرض تعليق المصادر الوزارية على أنشطة التنظيم الإرهابي في محيط سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية.
وأوضحت المصادر حسب مراسل الأناضول، أن القوات التركية "عازمة على منع جهود التنظيم الإرهابي الرامية لزعزعة استقرار المنطقة باستخدام مثل هذه البنى التحتية الاستراتيجية".
وأضافت المصادر أن تركيا تؤمن بضرورة توفير تعاون دولي لمكافحة الإرهاب، وتنتظر من المجتمع الدولي أن يدرج تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ قسد" ضمن لائحة الإرهاب.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة التركية أعربت في كل فرصة عن ضرورة عدم دعم المجموعات الإرهابية وضرورة احترام وحدة الأراضي السورية.
وتابعت المصادر: "سد تشرين على نهر الفرات والذي يعد نقطة استراتيجية مهمة من حيث موارد المياه وإنتاج الطاقة والأمن الإقليمي في سوريا، ويعتبره تنظيم بي كي كي/ واي بي جي/ قسد الإرهابي خط الدفاع الأخير بالنسبة له".
وأوضحت المصادر أنه "مع مراعاة احترام وحدة أراضي سوريا، فإن القوات المسلحة التركية عازمة على مواصلة عملياتها عبر الحدود ما لم تلق المجموعات الإرهابية السلاح".
ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، كثف عناصر التنظيم الإرهابي هجماتهم على قوات الجيش السوري الوطني في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج.
وكان الجيش الوطني السوري قد حرر مدينة منبج من التنظيم الإرهابي في 9 ديسمبر الماضي، ضمن عملية "فجر الحرية"، التي أطلقها في الأول من الشهر المذكور.