تأييد مصري أردني لعملية انتقالية سياسية "جامعة" في سوريا

16:1016/12/2024, الإثنين
الأناضول
تأييد مصري أردني لعملية انتقالية سياسية "جامعة" في سوريا
تأييد مصري أردني لعملية انتقالية سياسية "جامعة" في سوريا

وفق بيان للديوان الملكي الأردني عقب اجتماع في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله..

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين، تأييدهما لعملية انتقالية سلمية سياسية "جامعة" في سوريا، وذلك بعد أسبوع من الإطاحة بنظام بشار الأسد.

جاء ذلك خلال اجتماع في القاهرة جمع الرئيس السيسي والملك عبد الله، الذي أجرى زيارة قصيرة لمصر، الاثنين، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر الديوان الملكي أن الجانبين أكدا "ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، واحترامهما لخيارات الأشقاء السوريين".

كما شددا على "تأييدهما لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتلبي طموحات الشعب السوري وتضمن حقوقه".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

كذلك أكد ملك الأردن والرئيس المصري "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود الداعمة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم".

وعلى صعيد تطورات قطاع غزة الفلسطيني، دعا الجانبان إلى "تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، وحماية المدنيين".

وطالب عاهل الأردن "الدول الفاعلة والمنظمات الإغاثية الدولية لتكثيف جهودها لتعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع"، وفق البيان.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وأعاد الرئيس السيسي والملك عبد الله تأكيد موقف مصر والأردن "الرافض" لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

وحذر ملك الأردن من خطورة الإجراءات الأحادية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

ودعا إلى "تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وبموازاة الإبادة المستمرة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 812 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق وزار الصحة الفلسطينية.

كما تناولت مباحثات ملك الأردن والرئيس المصري الأوضاع في لبنان، وأكدا "ضرورة ضمان نجاح وقف إطلاق النار".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#الأردن
#سوريا
#غزة
#مصر