الحركة طالبت بـ"حراك عالمي للضغط على الكيان الإسرائيلي المجرم وداعميه، من أجل وقف حمام الدم الذي يراق في غزة أمام أعين العالم أجمع"...
نددت حركة حماس، الاثنين، باستهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة "أحمد عبد العزيز" في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وصفت ذلك بأنه "مجزرة بشعة وإمعان صهيوني" بحرب الإبادة المستمرة على القطاع منذ 437 يوما.
واعتبرت حماس في بيان على تلغرام، الاستهداف الإسرائيلي بأنه "مجزرة بشعة ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق نازحين أبرياء داخل المدرسة".
وتتبع المدرسة الواقعة بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقالت الحركة إن القصف يعد "إمعانا صهيونيا في حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، واستهدافا ممنهجا للمدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب أبشع المجازر فيها، دون اكتراث من حكومة مجرمي الحرب الصهاينة لعواقب أفعالها".
وحمّلت حماس الإدارة الأمريكية "المسؤولية المباشرة" عن ارتكاب إسرائيل لتلك "المجازر وحرب الإبادة" ضد الشعب الفلسطيني "الأعزل"، وفق البيان.
وطالبت بـ"حراك عالمي للضغط على الكيان الإسرائيلي المجرم وداعميه، من أجل وقف حمام الدم الذي يراق في غزة أمام أعين العالم أجمع".
والأحد، أفادت مصادر طبية للأناضول "بمستشفى ناصر"، أن عدد القتلى جراء القصف الذي طال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة خان يونس وصل 12 شخصا بينهم أطفال حالاتهم "خطرة".
فيما قال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان الأحد، إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة أحمد عبد العزيز، وطواقمنا تنتشل شهداء وجرحى".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.