قلق أوروبي لمنع الاحتلال دبلوماسيين من دخول البلدة القديمة بالضفة

16:0216/12/2024, Monday
الأناضول
قلق أوروبي لمنع الاحتلال دبلوماسيين من دخول البلدة القديمة بالضفة
قلق أوروبي لمنع الاحتلال دبلوماسيين من دخول البلدة القديمة بالضفة

مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أعرب عن قلقه إزاء منع الجيش الإسرائيلي القنصل العام الفرنسي والممثل الألماني من الوصول لنقطة تفتيش في الخليل لتسليم جائزة للناشط الفلسطيني عيسى عمرو..

أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن قلقه إزاء منع الجيش الإسرائيلي دبلوماسيين فرنسي وألماني من دخول البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، الأسبوع الماضي.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت القنصلية الفرنسية العامة في القدس في منشور على "إكس" إن "الجيش الإسرائيلي منع دخول القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولاس كاسيانيديس، وممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا، إلى البلدة القديمة في الخليل".

وتعليقا على ذلك، قال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، الاثنين، بمنشور على منصة "إكس": "نعرب عن القلق إزاء منع القنصل العام الفرنسي والممثل الألماني من الوصول إلى نقطة تفتيش في الخليل بالضفة الغربية المحتلة لتسليم جائزة حقوق الإنسان الفرنسية الألمانية لعيسى عمرو (ناشط فلسطيني".

وأوضح أن "مثل هذه الإجراءات تعيق الجهود الدبلوماسية وتنتهك البروتوكولات المعمول بها".

وأكد المكتب أن "الاتحاد الأوروبي يقف متضامنا مع الدول الأعضاء فيه ويدعو إلى احترام الامتيازات الدبلوماسية لضمان العمليات دون عوائق".

ونشرت القنصلية الفرنسية، الثلاثاء الماضي، صورة للدبلوماسيين الفرنسي والألماني وهما يمنحان الناشط الفلسطيني عيسى عمرو، جائزة حقوق الإنسان، قرب حاجز إسرائيلي مؤدي إلى البلدة القديمة.

وقالت القنصلية الفرنسية: "اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر)، تم تسليم الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان في الخليل للناشط الفلسطيني عيسى عمرو المندد بالاستيطان والاحتلال في قلب مدينته".

وأضافت: "تم تسليم الجائزة في الشارع أمام حاجز الزاوية بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية مرور القنصل الفرنسي العام وممثل ألمانيا".

ويعتبر عمرو، مؤسس تجمع "شباب ضد الاستيطان" (أهلي)، من أبرز نشطاء حقوق الإنسان في الخليل، حيث يوثق الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها هو شخصيا وسكان المنطقة.

وبموازاة الإبادة المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 812 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#إسرائيل
#الاتحاد الأوروبي
#الخليل
#الضفة الغربية
#عيسى عمرو