حسب تصريح الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس...
يعتزم الاتحاد الأوروبي إرسال وفدٍ دبلوماسي رفيع المستوى إلى دمشق، الاثنين، لمناقشة العلاقة المرتقبة مع الإدارة السورية الجديدة.
جاء ذلك في تصريح للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضحت كالاس أن البند الأول على جدول أعمال الوزراء سيكون التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتابعت: "اليوم سنناقش مع وزراء خارجية دول الاتحاد المستوى الذي سنتعامل به مع القيادة الجديدة في سوريا".
وأضافت: "ومن المهم جدًا أن ترى الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية الصورة بنفس الطريقة وترغب في أن يكون لهذا البلد (سوريا) حكومة مستقرة وسلمية".
وأشارت إلى أن تصرفات الإدارة الجديدة التي سيتم تشكيلها بعد انهيار نظام البعث في سوريا، ستكون حاسمة في الخطوات التي سيتخذها الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.