النصب التذكاري في ساحة المرجة امتلأ بصور مئات من المفقودين..
عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، ينتظر سوريون اليوم الذي سيتم فيه لم شملهم مع أقاربهم المفقودين من خلال تعليق صورهم في ساحة المرجة بالعاصمة دمشق.
وتمتلئ جدران النصب التذكاري في الساحة بصور مئات من المفقودين.
ويحاول سوريون من جميع أنحاء البلاد العثور على أقاربهم من خلال الإعلانات التي تحتوي على صور ومعلومات التواصل.
وفي حديث للأناضول، قال خالد من أبناء مدينة القامشلي إنهم علموا أن عمه كان معتقلا في فرع فلسطين وسجن صيدنايا.
وأوضح أن والدته زارت عمه في صيدنايا حيث تم نقله عام 2018، وأكدت وجوده هناك، ولكنهم لم يجدوه هناك عقب سقوط نظام الأسد.
من جانبه، قال عساف البخس إن قريبه مفقود منذ عام 2018، ولم يكن من بين المفرج عنهم في سجن صيدنايا.
وأشار البخس إلى أنه طبع صورة قريبه على أمل أن يتعرف عليه أحد.
في حين قال نامس حمزة إنهم فتشوا المستشفيات والمساجد عن قريبه الذي خرج من السجن، لكنهم لم يعثروا على أي أثر.
وتساءل حمزة: "أين هؤلاء الشباب؟ أين ذهب الذين أطلق سراحهم من السجن؟ نريد فقط أن نعرف أين هم".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.