شمال غزة يباد.. تحذير من كارثة بيئية جراء تكدس الجثامين بالشوارع

10:3015/12/2024, Pazar
الأناضول
شمال غزة يباد.. تحذير من كارثة بيئية جراء تكدس الجثامين بالشوارع
شمال غزة يباد.. تحذير من كارثة بيئية جراء تكدس الجثامين بالشوارع

مدير منظمة الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش في بيان صحفي: - هناك أعداد كبيرة من جثامين القتلى في الشوارع بسبب تواصل الإبادة الإسرائيلية بشمال القطاع - الكلاب والقطط تنهش الجثامين المتكدسة ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة - الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات والطواقم الطبية في شمال غزة

حذر محمد أبو عفش، مدير منظمة الإغاثة الطبية في قطاع غزة (غير حكومية)، الأحد، من حدوث "كارثة بيئية خطيرة" بسبب تكدس جثامين الفلسطينيين القتلى في الشوارع، جراء الإبادة الإسرائيلية المستمرة في مناطق شمال القطاع.

وأضاف أبو عفش، في بيان صحفي، أن هناك أعداد كبيرة من جثامين القتلى في الشوارع لا يمكن الوصول إليها، مشيراً إلى أن "الكلاب الضالة والقطط تنهش الجثامين المتكدسة ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة".

وعن نقص الكوادر والمستلزمات الطبية، لفت أبو عفش إلى عدم وجود جراحين لإجراء العمليات الصعبة للجرحى، بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي المتكرر للمستشفيات والطواقم الطبية وعدم السماح للأطباء بالوصول إلى شمال غزة.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية استطاعت إدخال كمية قليلة جداً من الوقود والمستلزمات الطبية وتمكنت من نقل 6 جرحى فقط من مستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا إلى مدينة غزة.

وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الإبادة بشمال غزة
#كارثة بيئية
#الجثامين