5 قتلوا بقصف منزل بمخيم البريج، و4 باستهداف خيمة بدير البلح، واثنان آخران بحي النصر بمدينة غزة، وآخر برفح
قتل 12 فلسطينيا وأصيب 18 آخرون، السبت، بغارات إسرائيلية على قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهرا.
وفي أحدث قصف إسرائيلي، قتل 5 فلسطينيين وأصيب 12 آخرون، باستهداف منزلا لعائلة "القريناوي" في مخيم البريج وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن القصف أدى إلى تدمير المنزل وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل المجاورة، فيما تواصل فرق الإنقاذ بالدفاع المدني البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي حدث آخر، انتشل جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة جثمان فلسطيني قتل بقصف إسرائيلي بمنطقة خربة العدس شمال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب بيان صدر عنه.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي بمستشفى "شهداء الأقصى" للأناضول، بوصول "4 شهداء و3 مصابين" للمشفى جراء استهداف إسرائيلي خيمة قرب "مسجد العصار" جنوب غرب دير البلح.
وفي السياق ذاته، أكد شهود عيان للأناضول أن القصف طال خيمة تضم نازحين، ما أسفر عن قتلى ومصابين.
وفي حادثة منفصلة، قتل فلسطينيان وأصيب 3 آخرون، بقصف استهدف تجمعا بحي النصر في مدينة غزة، بحسب مسعفين للأناضول.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.