السوري مصطفى سرحان: - لجأت إلى تركيا مع عائلتي عندما كنت بعمر 11 عاما وتعلمت صناعة خزانات المياه وسأواصل عملي بسوريا السوري إبراهيم تيتاوي: - الحمد لله انتهت الحرب وأنا ذاهب إلى بلدي الآن لقد تعلمت في تركيا مهنة صناعة الأحذية وسأفتح مصنعا في بلدي
قال مواطنون سوريون، إنهم سيواصلون العمل في نفس المهن التي تعلموها في تركيا إثر عودتهم إلى بلادهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويواصل السوريون الذين لجأوا إلى تركيا بسبب الحرب في بلادهم، العودة إلى وطنهم بعد انهيار نظام الأسد، وذلك من خلال عدة معابر حدودية.
وتستمر عودة السوريين مع عائلاتهم من بوابة أونجو بينار بولاية كيليس الحدودية مع سوريا، بعد إتمام إجراءاتهم في إدارة الهجرة.
وفي حديث للأناضول، قال السوري مصطفى سرحان (25 عاما)، إنه لجأ إلى تركيا مع عائلته عندما كان بعمر 11 عاما، وإنه تعلم هنا مهنة صناعة خزانات المياه.
وأوضح أنه سيزاول العمل في نفس المهنة لدى عودته إلى سوريا، وسيستمر بالتواصل مع الحرفيين الأتراك في تركيا.
وأضاف "تجارتنا ستتوسع، سوف نساهم في اقتصاد تركيا وسوريا وبلدان أخرى".
وأعرب عن جزيل شكره لتركيا، قائلا "لقد ساعدتنا كثيرا وأرشدتنا".
بدوره، قال صانع الأحذية إبراهيم تيتاوي، إنه جاء إلى تركيا قبل 9 أعوام عندما كان في عمر الـ16 عاما.
وأردف في لقاء مع الأناضول، "الحمد لله انتهت الحرب، وأنا ذاهب إلى بلدي الآن، لقد تعلمت في تركيا مهنة صناعة الأحذية".
وأضاف أنه سيفتح مصنعا لصناعة الأحذية في سوريا، معربا عن بالغ شكره للشعب التركي.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.