التنظيم الإرهابي سيطر على مدينة دير الزور بعد سحب جيش النظام المنهار قواته منها..
تراجع تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الذي استغل التطورات في سوريا بعد 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع تحرير منطقة منبج بريف حلب، ومدينة دير الزور شرقي البلاد.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول، سحب جيش النظام المنهار بعض قواته المتمركزة في محافظة دير الزور، وترك المدينة ليحتلها التنظيم الإرهابي.
وبعد حصار دمشق وسقوط نظام الأسد، الأحد، بدأت قوات العشائر في دير الزور مع فصائل أطاحت بالنظام، في صد التنظيم الإرهابي على خط دير الزور ونهر الفرات، بحسب مراسل الأناضول.
وطردت الفصائل التنظيم الإرهابي من مركز محافظة دير الزور، ومن مدينتي البوكمال والميادين على الحدود العراقية السورية.
كما سيطر الجيش الوطني السوري على منطقة منبج التي احتلها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
من جهة أخرى، أصيب 4 أشخاص جراء إطلاق التنظيم الإرهابي النار على متظاهرين مناهضين للنظام في محافظة الرقة شمالي البلاد.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو وتم منحهم حق اللجوء لـ"أسباب إنسانية".